عطاف عليان صفحة في تاريخي
المقاوم ...
... المجموعة الأولى ...
إن صح
احدا يقول العنوان فلا يخبر بمثله سواي ولا
يكتب غيره سواي ... كنت شابا هائما في منتصف الثلاثينات يتوجه بلا قوافي
ولا اعتبارات أمنية رغم الحذر الأمني الشديد كل همي النزول الى غزة لأنافح لشعبي
وعن شعبي واحمل هم الثورة فسمعت أن السيدة عطاف عليان قد ارتحلت نحو القدس في
عملية استشهادية ... فزادني ذلك حمية على وطني فأرى ربوع القدس في الوسط من
قلبي بل القلب الوسط لعشي الوطني وسربالي
القدسي ... فبعد قرب الثلاثين عاما قضيتها في المنافحة عن شعبي أزيح عن قضيتي ركام
الجهل والتخلف فأهيم بخلاني فما وجدت ذاتي أمامة ذاتي إلا وانا سجين معتقل على طول الخط وضعت السلاسل في
يدي وعلى المسكوبية ومنها لسجن عسقلان ومنا لسجن غزة المركزي حيث كان ينتظرني
التحقيق بلا هوادة فكان سجن العذاب وللحق المنصف أن حبيبتي عطاف لم تتركني لحظة
وهي صورتي أمامي وخلال صلواتي ودعواتي
وابتلائاتي أشفق عليها وهي تتناوب عني جوار كرسيي وفي الانتفاضة كانت سجينة بعرسها
الأحمر القاني فكنت هائما أريدها حبا لي بلا قوافي لكن الحظ اجله الرب بعاطفة
رؤوفة الى عقد آخر حيث ينموا الوطن وتتجه العيون نحو مخلص الشعب الآتي وليس غيري يقوم بمهمة استنهاض
الشعب لقدومه المفدى ثورة حلم الشعوب فأرى عطاف الثائرة أمامي الأمل ... أحس
بأحاسيسها على الدوام وتجهش بالبكاء وهي تعدل أحيانا على خطتي رغم استسلامها لي
وانا ملاك الرب احلوا في عينيها بثورتي
وقد وهبها الرب العلي جناحين لملاك عظيم لم اعرف غيره بالزخم الثوري فوصفتها بأم
فلسطين ومتكئي في ثورتي وظلي في حزب الخلاص الالهي الوطني الفلسطيني والأممي ...
فأتواصل الساعة معها بالروح لتسرد لي حنينها الملائكي وتجاوبها الكامل مع خططي
فبقيت الملاك الروح في جهة والجسد الروح الأخر في سجون المحتلين فكيف اربط يا ربي
ويا الهي بين الروح والجسد عذرا مني ولكني سأقاتل من اجل توحيد الذات فكيف بملاكي
الذي ولدته في القرن الماضي السيدة سوسن الهاشمية حاملة ولادتي فكانت السيدة عطاف
عليان شقيقة لي ولفاطمة الزهراء لهذا سجلت بقوة رسالتي على عجل نشرتها على صفحتها
عبرت عن أخوتي لها وزادت الروح تفاعلا لكن الجسد أرجو أن يلحق قطار الروح في مداد عمر ثورة
الروحانيين ... فتتوجه عطاف الثائرة لتتقاطع مع سطوري تتفاعل مع ثورة هيامي
وبصراحة كل إطراء وسجى عاطفة في قلمي كله قليل أمام عظمة هذه الروحانية العجيبة
المخلوقة فتقول :
أنا
عطاف عليان الهاشمية حقا وانت السيد محمد البيومي الهاشمي اخي ولا غرو في ذلك الأسماء لكنك بالنسبة لي روحا
وجسد لا تفارقني حيات يفمنذ كتبت قصاصتك وانا في السجن فهمت لغة المحاورة باني
انتظرك على شباك االسجن لتقول كلمتك يا
وقور انتظريني بلا زواج لكن حلمك عظيم فشاء الرب العظيم الا تفارقني وعزة الهي
العظيم لحظة واحدة الا وانت تقبلني وتخفف عني وهنا المقام يحلو في لغة الأخوة
والروح وقد قلت كلمتك في الانتفاضة ورفضت ان تجمع السلاح من جها او تستلم مكانه
فور استشهاده او حتى قبل فقلت هذا رجل فلته الزمان ترك مخزون السلام ولم يلتفت
للسلاح وقاوم بمشروع السياسى فبني المعطيات
لشخصية الثورة الوطنية الحقيقة :
وفوجئت بموسوعيته وهو يحاول مني الاندفاع نحو غزة هاشم وانا محاذرة من الخروج للقدس فابكاني حجبيبي
الزمان وحتما سنلتقي واعجبتني العبارة التي كنت حريص على سجلها في النقب ولا يهم
للثائر من قال بقدر ما يهم متى وماذا تعني :
( هل يعرف العشاق أين سيلتقون
في السجن أم في الموت أم في ظل ورده ... )
فهمت بك
طويلا ولكن لحالي ما ارجوه سنين طويلة والسبع ما طل ... كلي شوق لك يا اعز مخلوق
عفيف شاهدته عرضت عليه الدنيا والأموال والمناصب من عرفات وجنده فلم يقبل منها
شيئا وعندما حاصره العتيد فتحي الشقاقي كان اشرف من الشرف ذاته فقدم استقالته على
طول الخط ولم يهتز قيد أنمله وحاصر الشقاقي وجماعته وفرض قانون الجهاد كروح أكاديمية
شهد له أقاصي الدنيا بعبقريته وسماه الر ب العزيز أستاذ الأساتذة وشاهدني في برزخ
الوجود ولازال يؤمئ برأسه يقول حقا اذكر
يا حبيبتي اللقاء العتيد تحت عرش الرحمن والجمع المبارك وخاصة شهدا قبرص عليهم
السلام يفرضون عليه طوقا لا يمكن أن تفلت
وبعد أن ناداه الله تعالى استجاب لأمر الله تعالى بالزواج من الملاك الذي تحت
العرش شرط ألا أمس هيبة عطاف وآلامها الجسد في القدس ... وكنت انأ نفسي وعزة الهي
معجزة الرب القدير يناديه وإخوته وأنا أناجيه بالموافقة وقبل ذلك بالروح زواجا على
كاملة ... وهو يقاوم نفسه ما ولد لي هنا ولد له بالتمام عائشة في غزة في حضنه وانا
الروح في حضنه وهو لا يبالي بالأقدار لطالما الشرف المقدس يدعوه لذلك وهنا أتوقف
قليلا لسجد لله تعالى في علاه فيفرح محمدي أنا وفهم الدرس ان الموضوع مع عطاف
الملاك في الأرض وفي السماء ليس إلا وصال
الروح وهنا تصفق كل الملائكة لحالة الوئام بين الأخوين الاستشهاديين عطاف ومحمد
البيومي سيكون بعد صفحة الموقع وجه واحد
ولهذا اعد كل ليلة الوفاء بالعهد نسهر ونكتب المجموعات وهنا تدخل السيد البطل
الشهيد أبو حسن الإبراهيمي ــ بحيص ــ وقال وانا سأدخل معكم وأسجل مفرداتي لعشاقي
الأزليين ــ وكم فرح هو عندما نشرت
المدونة بقوة وفي ليلة واحدة تم التعميم
على الرابط كونها نشرت بالأمس في منحازون وهي الصفحة الأهم اخذ الجميع الرابط
ونشروه خاصة السيد فروانه المختص بشؤون الأسرى : موفق أخي وحبيبي البر بي وبابنته
عائشة وفقت أخي في سردك وهذه هي المجموعة الأول
تتبعها في الليالي المقبلة تكون متوالية وشكرا لك مني ومن إخوتك الأبرار في
الجنان كل الاحترام والتقدير ....
.......................................................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
وصلى الله على نبينا محمد
الأزلي
وعلى آله الطاهرين ...
.......................................................
القاضي الالهي وقائد الثورة
الالهية والمخلص الالهي
في الوجود ...
السيد محمد البيومي الهاشمي ...
أهل البيت الإبراهيمي القدسييين عليهم
السلام والصلوات
التوقيع بختم المسك الالهي ...
السيد محمد البيومي الهاشمي
...
إبراهيم بن تارح ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق